الأهلى يصعق الشواكيش بمهارة.. ويقاسم الإسماعيلى الصدارة

اقتنص الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى ثلاث نقاط غالية بعد فوزه على الترسانة ٣/٢ فى المباراة التى جرت بينهما مساء أمس على أرض استاد الكلية الحربية ليرتفع رصيده إلى ٥٧ نقطة متساوياً مع الإسماعيلى على قمة جدول المسابقة.
أحرز للأهلى محمد أبوتريكة «١٠» وفلافيو «١١» وأحمد حسن «٥٩» فيما سجل للترسانة طارق السيد «٢٧» وعاهد عبدالمجيد «٥٤».
لم يقدم لاعبو الأهلى العرض المنتظر منهم رغم سهولة المباراة نسبياً ووضح تأثرهم بالإجهاد البدنى خصوصاً محمد أبوتريكة الذى صار مستواه علامة استفهام واضحة.
ورغم الفوز إلا أن الجماهير الأهلاوية خرجت من الاستاد قلقة وغير راضية عن الأداء خصوصاً أن الفريق سيلعب مباراة قوية يوم الاثنين المقبل بالإسكندرية أمام حرس الحدود.بدأ الشوط الأول بهجوم أهلاوى ودفاع من لاعبى الترسانة الذين لجأوا لدفاع المنطقة، ودفع مانويل جوزيه المدير الفنى بتشكيل اضطرارى يضم كلاً من رمزى صالح فى حراسة المرمى وأمامه أحمد السيد وأحمد على ومحمد سمير وفى اليمين أحمد صديق واليسار جيلبرتو وفى الوسط أحمد حسن وحسام عاشور وأمامهما محمد بركات ومحمد أبوتريكة وفلافيو.
حاول لاعبو الأهلى إحراز هدف مبكر لإراحة الأعصاب وانطلق فلافيو من ناحية اليمين ومرر الكرة عرضية أرضية أمسكها الحارس أحمد سعد.. وسدد أحمد حسن الكرة قوية من منتصف الملعب علت العارضة.
ومن خطأ دفاعى قاتل فشل عمرو الدسوقى فى تشتيت الكرة التى وصلته داخل الصندوق ليستحوذ عليها محمد بركات، ولم يجد الدسوقى سوى عرقلته ليحتسب الحكم عصام عبدالفتاح ضربة جزاء سددها محمد أبوتريكة محرزاً الهدف الأول.
واصل الأهلى ضغطه، ومن هجمة منظمة وصلت الكرة إلى بركات فى الناحية اليمنى، لعبها عرضية إلى أبوتريكة الذى هيأها بدوره إلى فلافيو سددها مباشرة فى المرمى محرزاً الهدف الثانى لفريقه.
حاول لاعبو الترسانة تعديل النتيجة وبدأوا فى نقل الكرة، واجتهد طارق السيد وعاهد عبدالمجيد كثيراً وأزعجا دفاع الأهلى.
وأهدر عاهد أول فرصة محققة لفريقه من ضربة حرة مباشرة أمام منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن، وبعدها احتسب الحكم ضربة حرة مباشرة للترسانة أمام منطقة جزاء الأهلى سددها طارق السيد بيسراه لتسكن الشباك مستغلاً «شرخ» الحائط البشرى.
شعر لاعبو الأهلى بحرج موقفهم، وأنقذ أحمد سعد مرماه من انفراد لمحمد بركات وتصدى للهجمة ببراعة.
وكاد رمزى يتسبب فى اهتزاز شباكه عندما أخطأ تقدير الضربة الركنية للشواكيش لتصل الكرة إلى عاهد عبدالمجيد الذى سددها برأسه بجوار القائم، مهدراً فرصة حقيقية للتعادل ليطلق بعدها الحكم صافرته بنهاية الشوط الأول بتقدم الأهلى ٢/١.
وفى الشوط الثانى انفرد أبوتريكة بالمرمى لكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيسر لحظة خروج أحمد سعد لملاقاته مهدراً فرصة ثمينة لتعزيز تقدم فريقه.
حاول لاعبو الترسانة إدراك التعادل وبدأوا فى مبادلة نظرائهم فى الأهلى الهجمات ومن إحداها شق أحمد حسن لاعب الشواكيش طريقه نحو المرمى فأعاقه أحمد حسن لاعب الأهلى داخل منطقة الجزاء ليحتسبها عصام عبدالفتاح ضربة جزاء سددها عاهد عبدالمجيد فى المرمى محرزاً هدف التعادل.
ضغط لاعبو الأهلى بكل قواهم بعد أن استشعروا خطورة موقفهم فيما تراجع لاعبو الترسانة إلى منتصف ملعبهم للحفاظ على النتيجة.
توالت الهجمات الحمراء وسارت الكرة فى اتجاه واحد هو مرمى أحمد سعد.. وكان من الطبيعى أن يسفر الضغط عن هدف التقدم عن طريق أحمد حسن الذى وصلته الكرة على حدود منطقة الجزاء فلم يتردد فى تسديدها قوية فى شباك الترسانة لتعم الفرحة الجماهير الأهلاوية فى المدرجات التى تنفست الصعداء.
حاول مانويل جوزيه تنشيط فريقه هجوميًا فأشرك أحمد بلاد بدلاً من أحمد صديق.. وظهر أحمد على بمستوى طيب فى أول اختيار له فى مركز المساك وكان أفضل من زميليه أحمد السيد ومحمد سمير.
ودانت السيطرة للاعبى الأهلى وتدخل هانى السيد فى الوقت المناسب لينقذ الكرة العرضية قبل رأس فلافيو.
أجرى جوزيه تغييره الثانى بنزول محمد طلعت بدلاً من أبوتريكة الذى كان بعيدًا عن مستواه فى الشوط الثانى ولم يقدم خلاله المستوى المعروف عنه.
ومن أول لمسة لمحمد طلعت، هيأ لنفسه الكرة داخل الصندوق وسددها قوية مرت إلى جوار القائم.
وبعدها أجرى جوزيه آخر تغييراته بنزول الناشئ شهاب الدين بدلاً من فلافيو لكن الوقت لم يسعفه لإظهار قدراته.
وفى الوقت الضائع أهدى طلعت الكرة إلى بلال لينفرد بالمرمى لكنه رفض الهدية وسدد الكرة بعيداً عن المرمى ليطلق بعدها الحكم صافرته بفوز الأهلى.

مشكور على مجهودك

» شادى : رمزى غير مسئول عن الهدف .. وأخطاء الأهلى تحدث فى كل الفرق .. ومازلنا فى الصدارة
» الأهلى يسافر إلى أسيوط بالطائرة من أجل أبوتريكة
» خبرة الأهلى تتحدى طموح المقاصة
» الاهلى بقيادة ابوتريكه أمام المقاولون لتأكيد الصدارة والاقتراب من اللقب
» غضب فى الأهلى.. وخوف من ضياع الدورى