إسرائيل تشن غارات على غزة رداً على صاروخ سقط بعسقلان

قصف الطيران الحربي الاسرائيلي الثلاثاء 3-2-2009 الانفاق على الشريط الحدودي مع مصر جنوب قطاع غزة بثلاثة صواريخ على الاقل كما قصف موقعا لكتائب عز الدين القسام في خان يونس, لكن لم تسفر الغارات عن وقوع اصابات، وذلك بعد ان أصاب صاروخ أطلق من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس مدينة عسقلان الساحلية في اسرائيل.

وقال شاهد عيان ان "طائرات اف 16 اطلقت ثلاثة صواريخ على الانفاق على الشريط الحدودي مع مصر". واضاف "كما قصفت الطائرات موقعا لكتائب عز الدين القسام في مدينة خان يونس لم يكن فيه احد". واوضح المصدر نفسه ان الغارات "لم تسفر عن وقوع اية اصابات".

وتاتي هذه الغارات بعد ان اعلن الجيش الاسرائيلي ان صاروخا اطلقه فلسطينيون من قطاع غزة انفجر صباح الثلاثاء في مدينة عسقلان كبرى مدن جنوب اسرائيل في وقت توعد فيه المسؤولون الاسرائيليون برد قوي.

وصرح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للصحافيين ان "اي استفزاز حتى الاصغر سيؤدي الى رد في غاية القسوة الى ان يتوقف اطلاق الصواريخ بشكل تام".

وقال بني فاكنين رئيس بلدية عسقلان لراديو إسرائيل "إن صاروخا ضرب قلب حي سكني، وسقط في منطقة مفتوحة".

وأضاف "على حد علمي عندما يكون الصاروخ الذي أطلق من طراز جراد تكون حماس هي التي أطلقته".

وتقع عسقلان على بعد 12 كيلومترا من قطاع غزة الساحلي، بعيدا عن مدى الصواريخ بدائية الصنع التي كثيرا ما يطلقها الفلسطينيون، أما صواريخ جراد التي يجرى تهريبها إلى القطاع عبر أنفاق أو عن طريق البحر من مصر فلها مدى أطول.

تهديد بـ"رد انتقامي"

وطالبت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، المرشحة عن تيار الوسط في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، برد انتقامي عنيف من جانب إسرائيل، وتحدث منافسها من تيار يسار الوسط وزير الدفاع إيهود باراك معارضا شن هجوم جديد.

وقالت ليفني لإذاعة الجيش الإسرائيلي بعد أن أجرت مشاروات أمنية مغلقة مع أولمرت وباراك إنه "يتعين تحقيق الردع الآن في مواجهة حماس، والردع يتحقق بالقوة وبالقوة الكبيرة".

كما زار الزعيم اليميني المعارض بنيامين نتنياهو -الذي تشير استطلاعات الرأي إلى احتمال أن يصبح رئيسًا للوزراء في الانتخابات المقررة بعد أسبوع- مدينة عسقلان بعد الهجوم، وأعلن أن السبيل الوحيد لإزالة تهددي الصواريخ هو الإطاحة بنظام حماس".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن أية هجمات انتقامية جديدة قد تشمل اغتيالات لقادة حماس، الذين اختبأ عدد منهم وقت الهجوم على غزة ولم يظهروا بعد.

وانتهى الهجوم الإسرائيلي على غزة بإعلان كل من إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار يوم الـ18 من يناير/كانون الثاني.

ووقعت هجمات متفرقة بالصواريخ وبقذائف المورتر منذ ذلك الحين، فضلا عن انفجار قنبلة قتلت جنديا إسرائيليا على الحدود مع غزة، وذكر مقاتلون أنهم كانوا يردون على إطلاق نار إسرائيلي.

ووسط تصاعد العنف كانت إسرائيل تشن غارات جوية لكنها أحجمت عن شن هجوم بري جديد، وفي الإجمالي قتل 3 مدنيين فلسطينيين ومسلح واحد منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.

وألقت حكومة أولمرت اللوم على حماس في أعمال العنف، غير أن الحركة لم تعلن مسؤوليتها عن أي من الهجمات منذ بدء الهدنة.

حماس ترد على مقترحات الهدنة

وأكد مسؤول من حماس أن وفدًا من الحركة يعتزم لقاء الوسطاء المصريين في القاهرة اليوم الثلاثاء لتقديم استجابة الحركة لمقترحات الهدنة.

وقالت حماس أمس الإثنين، استجابة للوساطة المصرية، إنها ستكون مستعدة لوقف الأعمال القتالية لمدة عام إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة.

وتحاول مصر الواقعة كذلك على الحدود مع غزة التوسط بدعم أمريكي في هدنة طويلة الأمد من شأنها إنهاء تهريب الفلسطينيين للسلاح، وتقود إلى إعادة فتح المعابر، وهو من مطالب حماس الرئيسة

» الطائرات الإسرائيلية تشن غارات جوية على جنوب قطاع غزة
» الأمم المتحدة ترجح ارتكاب إسرائيل «جريمة حرب خطيرة» فى غزة
» نسخة ويندوز كريزى إكس بى 2009 ... Windows Crazy Sp3 ...روابط صاروخ تدعم الاستكمال
» خوفا على مشاعرها/ أوباما يدفع إسرائيل برفق نحو قبول الدولة الفلسطينية
» أمريكا تحذر إسرائيل من ضرب إيران