انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالدليل
 
 
فضل القرآن 408793691

 

 فضل القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
على الحسينى
Admin
Admin
على الحسينى


عدد الرسائل : 594
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : تمام التمام
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

فضل القرآن Empty
مُساهمةموضوع: فضل القرآن   فضل القرآن Emptyالخميس يونيو 18, 2009 10:14 am


القرآن الكريم هو الدستور الجامع لأحكام الإسلام , وهو المنبع الذي يفيض بالخير والحكمة على القلوب المؤمنة وهو أفضل ما يتقرب به المتعبدون إلى الله تبارك وتعالى.
وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلمقال: (إن هذا القرآن مأدبة الله فأقبلوا على مأدبته ما استطعتم , إن هذا القرآن هو حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن اعتصم به , ونجاة لمن اتبعه , لا يعوج فيقوم , ولا تنقضي عجائبه , ولا يخلق من كثرة الرد , اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات , أما إني لا أقل لكم آلـم حرف , ولكن ألف ولام وميم) رواه الحاكم.
وفي وصية رسول الله لأبي ذر رضي الله عنه: (عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء) رواه ابن حبان في حديث طويل.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) رواه البخاري ومسلم.
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل الناس على القرآن حملا , ويفاضل بينهم بمنزلتهم من القرآن , ويوصي من عجز عن القراءة بأن يستمع ويتفهم , حتى لا يحرم بركة الصلة الروحية بكتاب الله تبارك وتعالى.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال (من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة) رواه أحمد
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (بعث رسول الله r بعثا وهم ذوو عدد ، فاستقرأهم , فاستقرأ كل رجل منهم يعني ما معه من القرآن ، فأتى على رجل منهم من أحدثهم سنا فقال: "ما معك يا فلان؟" قال: معي كذا وكذا وسورة البقرة قال: "أمعك سورة البقرة؟" قال: نعم. قال: "اذهب فأنت أميرهم") رواه الترمذي وقال حديث حسن.

وعرف سلفنا الصالحين فضل القرآن وتلاوته , فجعلوه مصدر تشريعهم , ودستور أحكامهم , وربيع قلوبهم , وردد عبادتهم , وفتحوا له قلوبهم وتدبروه بأفئدتهم , وتشربت معانيه السامية أرواحهم , فأثابهم الله في الدنيا سيادة العالم , ولهم في الآخرة عظيم الدرجات , وأهملنا القرآن فوصلنا على ما وصلنا إليه من ضعف في الدنيا ورقة في الدين.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: : قال رسول الله : (عرضت علي أجور أمتي، حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد ، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة.
ولهذا عُني الإخوان المسلمون أن يجعلوا كتاب الله تبارك وتعالى أول أورادهم , وكان من تعهدهم أن يرتب الأخ على نفسه كل يوم حزبا من القرآن الكريم.

مقدار الورد:

وسنورد هنا أوجه تقسيم الورد القرآني عند سلفنا الصالحين رضوان الله عليهم على سبيل المثال و التوضيح فنقول:
1 – أقل مدة للختمة ثلاثة أيام , وقد كرهوا أن يختم الإنسان في أقل من ثلاث وفي أكثر من شهر , وقالوا: إن الختم في أقل من ثلاث إسراعا لا يعين على التفهم والتدبر وفي الختم في أكثر من شهر إسرافا في هجر التلاوة.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة , وقال الترمذي: حسن صحيح.

2 - الحد الوسط أن يختم القرآن مرة كل أسبوع إذا تمكن من ذلك , وقد أمر رسول الله r عبد الله بن عمرو أن يختم كل أسبوع مرة , وكذلك كان جماعة من أصحاب رسول الله يفعلون: كعثمان , وزيد بن ثابت , وابن مسعود , وأبي بن كعب رضي الله عنهم.
وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة إلى المائدة , وليلة السبت بالأنعام إلى هود , وليلة الأحد بيوسف إلى مريم , وليلة الاثنين بطه إلى طسم موسى وفرعون "يعني القصص" , وليلة الثلاثاء بالعنكبوت إلى ص , وليلة الأربعاء من بتنزيل إلى الرحمن , وليلة الخميس يختم الختمة... وكان لابن مسعود رضي الله عنه تقسيم آخر يختلف في عدد السور , لكنه يتفق في الختم كل أسبوع , وقد ورد في التقسيم في الأسبوع أخبار كثيرة.

3 – ليس هذا التقسيم بمتعين , بل هو على سبيل الاتباع والأفضلية , وللأخ أن يكتب حسب مقدرته , بحيث لا يمضي يوم بغير تلاوة , فإن لم يكن من أهل القراءة فليجتهد في الاستماع أو في حفظ بعض السور يتلوها كلما سنحت الفرصة.

سور يستحب الإكثار من تلاوتها:
من أوراد القرآن المواظبة على تلاوة هذه السور كل يوم , وهي: يس والدخان والواقعة , وتبارك الملك , ويتأكد ذلك يوم الجمعة وليلة الجمعة , ويضاف إليها الكهف , وسورة آل عمران , وقد وردت بذلك الأحاديث عن رسول الله r :
1 – عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قلب القرآن يس لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر الله له , اقرءوها على موتاكم) رواه احمد وأبو داود والنسائي وغيرهم.
2 – وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر , وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة , وأنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وطاب) رواه النسائي وروى مثله الحاكم وصححه.
3 – وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (من قرأ حم والدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك) رواه الترمذي والأصبهاني.
4 – وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي قال: (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين) رواه النسائي والبيهقي مرفوعا.
5 – وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : (من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلي عليه الله وملائكته حتى تغيب الشمس) رواه الطبراني في الأوسط والكبير.
6 – وقد وردت الآثار كذلك مرفوعة وموقوفة من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بفضل سورة الواقعة , ولا سيما وفيها البعث والجزاء والاستدلال على ذلك بما يدع شبهة لقائل , فيستحب للأخ المسلم ألا يحرم نفسه فضل تلاوة هذه السورة مرة كل يوم وفي الليل أفضل وفي يوم الجمعة لا بأس من تلاوتها في الليل مرة وفي النهار مرة , ويجعل وقت العصر إلى المغرب لسورة آل عمران لعلها ساعة الإجابة فيكون مشغولا فيها بأفضل الذكر وهو تلاوة القرآن.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ولقد يسرنا القرآن للذكر ( حفظ القرآن الكريم )
» كيف تحفظ القرآن الكريم أو بعضاً من القرآن الكريم بسهولة تامة
» أين نحن من القرآن
» تثوير القرآن
» من أسرار القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الاسلامى :: القرآن الكريم-
انتقل الى: