انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالدليل
 
 
نحبك لأنك رحيم 408793691

 

 نحبك لأنك رحيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
على الحسينى
Admin
Admin
على الحسينى


عدد الرسائل : 594
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : تمام التمام
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

نحبك لأنك رحيم Empty
مُساهمةموضوع: نحبك لأنك رحيم   نحبك لأنك رحيم Emptyالأربعاء مايو 06, 2009 4:35 pm

--------------------------------------------------------------------------------






[size=18]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله، وبارك على عبده، ورسوله محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أيها الإخوة، والأخوات رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين قال الله: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} إذا أدركت الأمة، وأدرك الشباب، والفتيات، والمجتمعات، والدول أن هذا الرسول أرسل رحمة لنا.. إذا ينبغي أن نقف وقفة فيها تدبر، وفيها تأمل؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أرسل رحمة عامة، ورحمة خاصة، ورحمة لأمته، ورحمة بالبهائم، ورحمة بالضعفاء، والمحتاجين فهو -صلى الله عليه وسلم- كل الرحمة -صلى الله عليه وسلم- . الرحمة الأولى: النبي -صلى الله عليه وسلم- أرسل رحمة عامة.. أرسل رحمة عامة للكون، وللكرة الأرضية، وللبشر، وللإنس، وللجن.. اسمع ماذا يقول الله جل جلاله { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ} سبحان الله! هذا النبي -صلى الله عليه وسلم- أرسل رحمة من الله، ومن رحمة الله أنه جعله لينا أنه جعله رحيما.. أنه جعله لينا؛ لأن النبي لو كان غليظا.. لو كان جافيا.. لو كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاسيا لانفض الناس، وابتعدوا، وما آمن الناس بدعوته، وما اتبع أحد كلامه -صلى الله عليه وسلم- والله -جل وعلا- بين فقال: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }







يعني يا أيها الناس.. يا أيها العقلاء.. يا أيها الأذكياء.. إذا اتبعتم طريق الرحمة هل ستخسروا؟ هل ستجدوا ألما أو مشقة؟ إذا اتبعتم طريق الرحمة ستسعدون في الدنيا، وتسعدون في الآخرة، وستجدون الأنس، والراحة، والطمأنينة، وكلما تريدونه في هذه الحياة تجدونه إذا اتبعتم النبي -صلى الله عليه وسلم- ولذلك اسمعوا أيضا هذه الآية التي بين الله -سبحانه وتعالى- فيها أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء رحيما من أنفسنا عزيز حريص علينا. { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } صلى الله عليه وسلم أرسل رؤوفا.. رحيما.. أرسله الله من أنفسنا.. منا نحن ليس من أمة أخرى، ولا من جماعة أخرى، ولا من جماعة آخرين.. أرسل رحمة لنا -صلى الله عليه وسلم- يحمل همنا هو عزيز، وهو حريص علينا، وهو بالمؤمنين رءوف رحيم.. إذا هذه الرحمة العامة التي ينبغي أن يفهمها الناس، ويعقلها الجميع.





النبي -صلى الله عليه وسلم- أرسل رحمة عامة.. بل سأقول لك مفاجئة يا أخي، وسأقول لك مفاجئة يا أختي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرسل أيضا رحمة بالمشركين.. نعم حتى المشركين أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- رحمة بهم. اسمعوا ماذا يقول أبو هريرة في هذا الحديث الصحيح قال: الناس يا رسول الله أفلا تدعوا على المشركين؟ المشركين اللي طردونا.. اللي طلعونا من مكة، وأتعبونا، ووضعوا سلى الجذور على ظهره، وقاذورات البهائم على ظهرك، ورموك بالحجارة، وأدموا دمك، وفكروا أنهم يقتلوك.. كل هذا ألا تدعوا على المشركين يا رسول الله؟ فيقول النبي -صلى الله عليه وسلم- "إني لم أبعث لعانا وإنما أرسلت رحمة".






هدفي ليس أن أسب هذا المشرك.. ليس أن أقتل.. ليس أن أسفك الدماء.. بل هدفي أن أكون رحمة.. أن آخذ هذه النفس من الشقاء.. من التعاسة.. من الظلام إلى النور.. إلى السعادة.. إلى الهداية.. إلى الأنس.. إلى الطمأنينة.. "إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة" بل أغرب من هذا يا شباب، ويا فتيات أغرب من هذا أن قريش قالت للنبي -صلى الله عليه وسلم- "ادع الله أن يجعل لنا الصفا ذهبا" يعني جبل الصفا.. يا شباب.. "ادعوا الله أن يجعله لنا ذهبا ونؤمن بك" فدعا النبي -صلى الله عليه وسلم- ربه -جل وعلا- فأرسله الله جبريل، وقال: يا محمد يقول الله: إن شئت حولت لهم الصفا ذهبا فمن رجع منهم فإني أعذبه لا أعذبه أحدا من العالمين أو إن شئت أفتح لهم باب التوبة، والرحمة.. يعني أحد أمرين أو خيارين..





يا محمد إما أن أحول الصفا ذهبا.. فمن آمن رضيت عنه، ومن رجع منهم إلى الشرك، وإلى الكفر، والعياذ بالله.. فأعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، وإما أن أفتح لهم باب التوبة، والرحمة. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- "بل افتح باب التوبة والرحمة يا رب" ما أعظمك يا رسول الله! ما أرحمك يا رسول الله! انظر إلى هذه الرحمة الكاملة في قلب النبي -صلى الله عليه وسلم- أرسل رحمة حتى للمشركين الذين طلبوا يحول لهم جبل الصفا ذهبا، والذين طلبا انشقاق القمر، والذين طلبوا الحياة، ومع ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- يريد الهداية، ومع ذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم- يريد لهم النجاة من النار.




إذا نحن يا أيتها المجتمعات الإسلامية.. يا أيتها المجتمعات العربية.. إنما نريد من الغرب الهداية.. إنما نريد من الغرب أن يدخلوا في دين الله -جل وعلا- إنما نريد منهم أن يدخلوا في الإسلام حتى يفوزوا برضوان الله، وحتى يفوزوا بالجنة.. فإذا دخلوا في الإسلام لهم ما لنا، وعليهم ما علينا. أما أن يظن الظان أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث بالسيف.. نعم الرسول بعث شجاعا، وبعث بالسيف، والنبي -صلى الله عليه وسلم- بعث؛ ليقيم الحق.. هذا لمن لا يرتدع.. هذا لمن لا يتبع.. هذا لمن خالف أمر الله، وأمر رسوله -صلى الله عليه وسلم- لكن أصل البعث رحمة إنما بعثت رحمة "إنني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة". ولما قال الله له -جل وعلا- يا محمد إن شئت حولت لهم الصفا ذهبا فمن رجع أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين أو إن شئت أفتح لهم باب التوبة والرحمة قال النبي -صلى الله عليه وسلم- بل افتح باب التوبة والرحمة".






انظر إلى هذه الرحمة العظيمة التي تجسدت في ذات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بل أغرب من هذا يا شباب، ويا فتيات أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان رحيما حتى بالهائم.. نعم البهائم، والطيور، والحشرات، والزواحف.. نحن لم نأتي لنقتل، ولم نأتي لندوس على هذه الحشرة، ولنقتل هذا الطير، ولسفك هذا الدم.. لا إنما بعثنا رحمة حتى في هذه المأكولات، وفي هذه البهائم التي أباح الله لنا أكلها بعثنا رحمة. اسمعوا هذا الحديث العجيب عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "إن الله كتب الإحسان على كل شيء" يا الله ما أجملك يا رسول الله! "إن الله كتب الإحسان " أوجب الإحسان.. فرض الإحسان على كل شيء.. "فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته" يعني إذا أردت أن تقتل حشرة لا تقتلها نصف قتلة، وتعذبها.. إذا أردت أن تقتل إنسانا هذا الإنسان جاء بحد القتل فينبغي أن يتقل دون أن يعذب إلا إن أمر الحاكم أو القاضي أن يحد تعذيرا أو يتقل تعذيرا فعندئذ فللفقهاء وللعلماء كلام آخر. "إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة".





جئت لتذبح خروف العيد أو الأضحية أو العقيقة أو لتذبح خروفا أو شاة في وليمة أو عرس إذا جئت تذبح إذا ينبغي أن تريح هذه الذبيحة تكون رفيقا بها.. يا رب هذه بهيمة.. هذه سوف آكلها بعد قليل.. سوف أضع اللحم فوق النار.. لكن الله -جل وعلا- بين على لسان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن هنا في هذه الحالة مطلوب إحسان، يا الله! أين الذين يظلمون؟ أين الذين يسفكون الدم؟ أين الذين يغشون؟ أين الذين يبحثون عن أذية الناس؟ أين الذين يريدون أن يملئوا الناس ظلما، ويستعبدوا الناس، ويسترقوهم؟ أما سمعوا هذا الحديث "إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته" يعني إذا جئت تذبح حد هذه الشفرة، وليرح ذبيحته يحد هذه الشفرة، وليريح هذه الذبيحة.. انظر إلى هذه الخيرات، وإلى هذه النعم التي بينها لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- والتي تمثلت في رحمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .







إذا هذه من رحمة النبي -صلى الله عليه وسلم- بالبهائم.. بل أغرب من هذا يقول الصحابة (رضي الله عنهم) كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر النبي -عليه الصلاة والسلام- في سفر كان أحيانا يذهب لقضاء الحاجة فانطلق النبي -صلى الله عليه وسلم- لقضاء حاجته، ورأينا حمرة.. يعني حمامة معها فرخان لها.. فأخذنا فرخيها.. فلما رجع النبي -صلى الله عليه وسلم- جاءت الحمرة ترفرف بجناحيها فوق النبي -صلى الله عليه وسلم- يعني جاء هذه اليمامية أو السمان أو الحمام يرفرف بجناحيه فوق النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال -صلى الله عليه وسلم- "من فجع هذه في فرخيها" أحس النبي أن هذه الشكوى من هذه الحمرة برفرفة الجناحين هناك ظلم وقع على هذه الحمرة.. فقال: "من فجع هذه في فرخيها فقالوا: قلنا نحن يا رسول الله.. فقال: ردوا عليه فرخيها" رجعوا لها فرخيها.. الكتاكيت الصغيرة أولادها الصغار.. ردوها.. أرجعوها.. فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بإرجاعها، وكأن الصحابة يقولون له: يا رسول الله يجوز لنا أن نصطاد.. يجوز لنا أن نأخذ هذه الحمرة.. أن نأكلها، ولكن النبي -صلى الله عليه وسلم- أرسل رحمة فتمثلت هذه الرحمة، وهذا الرفق، وهذا اللين في هذه البهائم.. بل أشد من هذا.. العذاب الشديد الذي يقع على من يؤذي البهائم.







يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- دخلت امرأة النار هرة (قطة) بعض الناس يستهين يدوس بالسيارة على القطط.. يستهين.. يحاول أن يؤذي هذه القطط.. "دخلت امرأة الناس في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض" لم تطعمها.. يعني حبستها لم تعطها الماء، ولا الطعام، ولا فكت هذا السجن، وتركتها تخرج، وتأكل من خشاش الأرض.. فدخلت هذه المرأة النار حتى ينتبه الجميع، ونحن نقول هذه الأمثلة، وهذه النماذج حتى ندرك إذا كنت مأمور بالرحمة مع القطة. ألست مأمور بالرحمة مع الجار؟ إذا كنت مأمور بالرفق مع الذبيحة التي تذبحها؛ لتأكلها.. ألست مأمورا بالرفق لوالديك؟ ألست مأمورا بالرفق، واللين بأمك، وأبيك؟ ألست مأمورا، ورفيقا مع خلائنك.. مع أصحابك.. مع زملائك في المدرسة.. في الكلية.. في الجامعة.. مع الناس الذين يقفون معك في إشارة المرور.. مع الناس الذي يقفون معك في طابور الخبز.. مع الناس الذين يقفون معك يشترون، ويبيعون. أنت مأمور أن تكون رفيقا، ورحيما كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا دعونا نخرج بفائدة النبي -صلى الله عليه وسلم- كان رحيما رحمته عامة، ورحيما بالمشركين، ورحيما حتى على البهائم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نحبك لأنك رحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثيم رائع للحبيب المصطفى اهداء للمنتدى كلنا نحبك يا رسول الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الاسلامى :: الحديث الشريف والسنه النبويه-
انتقل الى: