انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالدليل
 
 
سَمِيْرٌ وَ أَصْدِقَاْؤُهُ 408793691

 

 سَمِيْرٌ وَ أَصْدِقَاْؤُهُ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رامي عبدالهادي
وسام التميز
وسام التميز



عدد الرسائل : 518
تاريخ التسجيل : 31/01/2009

سَمِيْرٌ وَ أَصْدِقَاْؤُهُ Empty
مُساهمةموضوع: سَمِيْرٌ وَ أَصْدِقَاْؤُهُ   سَمِيْرٌ وَ أَصْدِقَاْؤُهُ Emptyالإثنين أبريل 27, 2009 9:50 pm

خرجَ سميرٌ ذاتَ صباحٍ يَمشِي ، فصادَفَ قِطَّةً جميلةً ، حَيَّتْهُ القِطَّةُ قائلةً:
- صباحُ الخيرِ يا سميرُ ، إلى أينَ أنتَ ذاهبٌ؟
قالَ سميرٌ :
- إنَّنِي ذاهبٌ لأُفَتِّشَ عن مستقبلي .



سألتِ القِطَّةُ:
- هلْ أستطيعُ مُرَافَقَتَكَ؟
أجابَ سميرٌ:
- نعم ، إذا رغِبْتِ بذلك!

سارَ سميرٌ و القِطَّةُ قليلاً فصادفَا الكلبَ الوفِيَّ. حيَّاهُمَا الكلبُ الوفيُّ و قالَ:
- صباحُ الخيرِ ، إلى أينَ أنتُمَا ذاهبانِ؟

قالَ سميرٌ:
- إنَّنا ذاهبان نُفَتِّشُ عن حظِّنَا.

سألَ الكلبُ:
- هلْ أستطيعُ مُرافَقَتَكُمَا؟

أجابَ سميرٌ :
- بالتَّأكِيْدِ ، يُمْكِنُكَ مُرافَقَتَنَا .
سارَ سميرٌ و القِطَّةُ و الكلبُ .

بعد قليلٍ صادَفُوْا البقرَةَ الحَلُوْبَ، فقالَتْ:
- صباحُ الخيرِ ، إلى أينَ أَنْتُمْ ذَاهِبُوْنَ؟

قالَ سميرٌ:
- نَحْنُ ذاهِبُوْنَ نُفَتِّشُ عن حظِّنَا.

سألَتِ البَقَرَةُ الحَلُوْبُ:
- هَلْ يُمْكِنُنِي مُرافقَتَكُم؟

أجابَ سميرٌ:
- بِالتَّأكِيدِ ، يُمْكِنُكِ مرافقَتَنَا.

سارَ سميرٌ و القِطَّةُ و الكلبُ و البقرةُ .
بعدَ قليلٍ صادفُوا العَنْزَةَ ذاتَ اللِّحيةِ الشَّقراءِ فقالَتْ :
- صباحُ الخيرِ ، إلى أينَ أنتُم ذاهبونَ؟
قالَ سميرٌ:
- نحنُ ذاهبونَ نُفتِّشُ عن حظنا.

سألَتِ العنْزةُ ذاتُ اللِّحيةِ الشَّقراءِ:
- هلْ يمكنُنِي مرافقتَكم؟

قالَ سميرٌ:
- بالتَّأكيد ، يمكنكِ مرافقتَنا.

سارَ سميرٌ و القطَّةُ و الكلبُ الوفيُّ و البقرةُ الحلوبُ و العنزةُ ذاتُ اللِّحيةِ الشَّقراءِ .
بعد قليلٍ ، صادفوا الدِّيكَ يصيحُ على غُصنِ شجرةٍ ، فقال:
- صباحُ الخيرِ، إلى أينَ أنتُم ذاهِبونَ؟

قال سميرٌ:
- نحنُ ذاهبونَ نفتِّشُ عن حظنا.

سأل الدِّيكُ:
- هل يمكنني مرافقتَكم؟

أجابَ سميرٌ:
- بالتَّأكيدِ ،يمكنك مرافقتنا.

سارَ سميرٌ و القِطَّةُ و الكلبُ و البقرةُ و العنزةُ و الدِّيكُ ، و سارُوا ، و سارُوا ، و هبطَ الظَّلامُ، فأسرعُوا ، و ساروا ، و ساروا إلى أنْ وجدُوا أخيراً منْزلاً ، يظهرُ بصيصٌ من النُّورِ من نوافذِهِ بِخُفُوْتٍ ، لأنَّ ستائرَهُ كانت سميكةً جداً ، فقالَ سميرٌ:
- لا تتكلموا ، و لا تتحادثوا، و لا تُحدثوا ضجيجاً ، ريثَما أستطلعُ البيتَ.

ذهبَ سميرٌ على رُؤُوْسِ أصابِعِ قدمَيْهِ نحوَ البيتِ، و نظرَ من النَّافذةِ!
( هل تعلمونَ ماذا شاهدَ سميرٌ ؟ )
شاهدَ سميرٌ بعضَ الرِّجالِ جالسين حولَ الطَّاولةِ ، يَعِدُّوْنَ كمِّيَّةً كبيرةً منَ النُّقودِ!

عادَ سميرٌ إلى أصدقاْئِهِ ، و شرحَ لهمْ خِطَّةً ، إذا نفَّذُوهَا بدِقَّةٍ ، سيهرَبُ الرِّجالُ منَ البيتِ ، لأنَّهم لُصُوْصٌ ، اعتادُوا الاجتماعَ هنا في البيتِ البعيدِ، لعدِّ النُّقودِ.
قالَ سميرٌ:
- عندما أعُدُّ : " واحد ، إثنان ، ثلاثة " ترفعُونَ أصواتَكُم بأقْوى استطاعَتِكم ، وتُحدِثُونَ ضجَّةً عاليةً.

بعدَ قليلٍ ، قالَ سميرٌ: " واحد ، إثنان ، ثلاثة."
فبدأتِ القِطَّةُ تَمُوْءُ مواءً حاداً ، بأعلى صوتها: مياو مياو مياو......
و بدأ الكلبُ يَنْبَحُ نِبَاحَاً ، بأَعلى صوته: عاووو عاووو عاووو.....
و بدأتِ البَقَرَةُ تخورُ خُوارَاً ، بأَعلى صوتها ، خااااء خااااء خااااء.....
و بدأتِ العنزةُ تَثْغُو ثُغاءً ،بأعلى صوتها: ثااااء ثااااء ثااااء.......
و بدأَ الدِّيكُ يصيحُ صياحاً ، بأعلى صوتِهِ: كوكو كيك كوكو كيك كوكوكيك....
و بذلك أحدَثَ الجميعُ ضَجَّةً عظيمةً ، أرعبَتِ اللُّصوصَ ، فهربُوا من المنزلِ بسرعةٍ.

دخلَ سميرٌ و أصدقاؤه إلى المنْزلِ ، و نامُوا نوماً هانِئَاً.
نامَتِ القِطَّةُ على الكُرسيِّ الهزَّازِ.
و نامَ الكلبُ تحتَ الطَّاولةِ ،
و نامَتِ العنزةُ أعلى السُّلَّمِ الْمُؤَدِّي إلى الطَّابقِ الثَّاني،
و نامَتِ البقرةُ في غُرفَةِ المؤُوْتَةِ ، حيث الرُّطوبةُ و الاتِّسَاعُ.

و نامَ الدِّيكُ على سطحِ المنزلِ ،
أمَّا سميرٌ ، فأطفَأَ الضَّوءَ ، و ذهبَ إلى الفَراشِ ونامَ.
خلالَ دقائقَ ، صارَ البيتُ مظلماً، و هادِئَاً ، فقرَّرَ اللُّصوصُ العودةَ إليهِ ، و لكنْ قبلَ ذلك أرسَلُوا أحدَهُم ، ليستَطْلِعَ البيتَ ، و يُطَمْئِنَهُمْ.
ذهبَ اللِّصُّ بِهدُوْءٍ ، و خِفَّةٍ ، قدْرَ استطاعَتِهِ ، و دخلَ البيتَ لِدقيقةٍ واحدَةِ فقط، إذ غادَرَهُ بِسِرعةِ البرقِ خائفاً ،و هو يلْهَثُ بصعُوبَةٍ ، وقالَ لرفاقِهِ:
- لا ترسِلُوني ثانيةً ، إلى هناك! إنَّه مكانٌ مُرْعِبٌ جداً.

سألَهُ أحدُهُم:
- هلْ جلسْتَ على الكُرسيِّ الهزَّازِ؟

أجابَ:
- نعم ، حاولْتُ الجلوسَ على الكُرسْيِّ الهزَّازِ ،
لكِنَّ امرأةً عجوزاً وخزتْني بسنانيرَ الصُّوفِ .

( في الحقيقة ، لا يوجدُ امرأةٌ عجوزٌ ، بل كانَتِ القطَّةُ !)
و سألَه لِصٌّ آخرُ:
- و هلِ اقتربْتَ من الطَّاولَةِ؟

أجابَ:
- نعم ، اقتربْتُ منَ الطَّاولةِ ، و نظرتُ في الظَّلام تحتَها، هل تعرفونَ ماذا وجدْتُ؟

قالوا بصوتٍ واحدٍ:
- ماذا وجدْتَ؟

أجابَ:
- وجدْتُ رجلاً عجوزاً ، يحاولُ إِمساكي بكَمَّاشَتِهِ الحادَّةِ.

( في الحقيقة ، لم يكنْ رجلاً عجوزاً ، بل كانَ الكلبُ!)
و سألَ لِصٌّ ثالثٌ:
- ألَمْ تصعدْ إلى الدرجِ ؟

أجابَ:
- نعمْ ، كنْتُ صاعداً السَّلالِمَ ، إلى الدَّورِ الثَّاني، عندَما ضربَتْنِي امرأةٌ ساحرةٌ بِمِكْنَسَتِهَا، فوجدْتُ نفسي مَرْمِيَّاً ، عندَ أسفلِ الدَّرجِ.

( في الحقيقةِ ، لا يوجدُ ساحرةٌ ، بل كانَتِ العنزةُ)
و قالَ له لصٌ آخرُسائلاً:
- لِمَ لَمْ تَذْهبْ إلى غُرفةِ المؤونَةِ ، لتُحضِرَ لنا بعضَ الأشياءِ؟

قال:
- ركضْتُ نحو غرفة المؤونةِ ، فوجدْتُ رجلاً ، يكسِرُ الحَطَبَ فيها، و عندما رآني ضربني على رأسي بالفأسِ.

( في الحقيقةِ ، لم يكن رجلاً ، بلِ البقرةُ)
فسألَهُ الجميعُ :
- و ماذا فعلتَ إذن؟

فأجابَ و هو يبكي:
- الأغربُ من هذا كلَّه ، سمعْتُ من السَّطحِ صوتَ رجلٍ يقول:

" اقذُفُوا بهذا اللِّصِ لي، اقذفوا بهذا اللص لي."
فخفْتُ و نَزَلْتُ ، و أسرعْتُ إليكم.
(في الحقيقة ، لم يكنْ على السَّطحِ رجلٌ ، بل كان الدِّيكُ)
خافَ اللصوصُ من دخولِ المنزل فغادرُوه إلى الأبد، و بقيَ فيه سميرٌ و أصدقاؤه يعيشون ما طاب لهم العيشَ فيه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سَمِيْرٌ وَ أَصْدِقَاْؤُهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الالعاب والترفيه :: الفرفشه-
انتقل الى: