انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالدليل
 
 
الصبــــــــــــر 408793691

 

 الصبــــــــــــر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 1966
العمر : 38
الموقع : amd_n2003@yahoo.com
العمل/الترفيه : مدرس رياضيات
المزاج : عادى
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

الصبــــــــــــر Empty
مُساهمةموضوع: الصبــــــــــــر   الصبــــــــــــر Emptyالأحد أبريل 26, 2009 1:05 am

الصبر ، هو تحمل المكاره من غير جزع ، أو هو قسر النفس وحجزها على مقتضيات الشرع والعقل أوامراً ونواهياً ، والصبر المطلوب في الإسلام على أربعة أقسام :-
الأول :- الصبر على المصائب :
وهو أن يصبر الإنسان ويمسك نفسه ويحتفظ عليها من اليأس والألـم الذي يحتمل تولده من التعرض للخسارات في الأموال والأحباب وغيرها ويشير لهذا المعنى :
1- قوله تعالى : ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنـَقْصٍ مِنَ الأَْمْوالِ وَالأَْنـْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنـَّا لِلَّهِ وَإِنـَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ .

2- عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : { الجنة محفوفة بالمكاره والصبر ، فمن صبر على المكاره في الدنيا دخل الجنة ، وجهنم محفوفة باللذات والشهوات ، فمن أعطى نفسه لذتـها وشهوتـها دخل النار } .


3 - عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) عن أبيه ( عليه السلام ) :
{ … اصبر على الحق وإن كان مراً تُوفَّ أجرك بغير حساب } .

الثاني :
الصبر على النعم

الصبر على النعم هو ضبط النفس والمحافظة على توازنها من مسوّلات البطر والطغيان ، فمسرات الحياة ومفاتنها كالجاه العريض ، والثراء الضخم ، والسلطة النافذة ونحو ذلك يؤدي إلى إنحراف النفس وطغيانها ما لم نسيطر عليها ونحافظ على توازنها وذلك بالمجاهدة والصبر والمداومة على رعاية الحقوق المفروضة على تلك النعم ، واستغلالها في المجالات الشرعية والاخلاقية كالمعنوية من العطف والإحسان ، وكالمادية من رعاية البؤساء وإغاثة المضطهدين والمستضعفين والإهتمام بحوائج المؤمنين .

الثالث :
الصبر عن الـمعاصي

على الإنسان إمساك نفسه ورغباتها وشهواتها عن المعاصي والمحرمات وإغرائاتها وزيفها ، فالنفوس مجبولة على الجموح والشرود من النظم والضوابط ( حتى لو كانت هذه النظم باعثة على إصلاحها وإسعادها ) ومجبولة على الإنطلاق في مسارح الأهواء والشهوات ، ولهذا كانت مجافات المعصية والإنتهاء عنها شاقة على النفس فتحتاج إلى الصبر والمجاهدة ،
وكذلك فإن ممارسة الطاعة والمداومة عليها فيه مشقة على النفوس المجبولة على الجموح والشرود من النظم والقوانين ، ولهذا تحتاج النفس إلى المجاهدة والصبر حتى تمارس الطاعة وتداوم عليها .
ويستفاد هذا المعنى كما ورد :

1 - عن الإمام الصادق (عليه السلام ) : { اصبروا على طاعة الله ، وتصبروا عن معصيته ، فإنـما الدنيا ساعة فما مضى فلست تجد له سروراً ولا حزناً وما لم يأتِ فلست تعرفه ، فأصبرْ على تلك الساعة ، فكأنك قد اعتبطت } .

2 - عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : { إذا كان يوم القيامة ، يقوم عنق من الناس فيأتون باب الجنة فيضربونه ، فيُقال لهم : من أنتم ؟
فيقولون : نحن أهل الصبر ،
فيقال لهم : على ما صبرتم ،
فيقولون : كُـنّا نصبر على طاعة الله ، ونصبر عن معاصي الله ، فيقول الله تعالى : صَدَقوا أدخلوهم الجنة وهو قوله تعالى : ﴿ إِنـَّما يُوَفـَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِـغـَيْرِ حِسابٍ ﴾ [19] } .
عن الإمام الصادق (عليه السلام ) : { الصبر صبران : فالصبر عند المصيبة ، حسن جميل ، وأفضل من ذلك الصبر عما حرم الله (عز وجل) ليكون لك حاجزاً } .

الرابع :
الصبر على الطاعات

عرفنا أن النفوس مجبولة على الشرود والخروج من النظم والقوانين إلى مسارح الأهواء والشهوات ، ولهذا كانت ممارسة الطاعة والمداومة عليها فيه مشقة على النفوس فتحتاج إلى المجاهدة والصبر .

الصبر على الصلاة

الصبر على الصلاة من الصبر على الطاعات وفيه قسمان ، صبر على أدائها ، وصبر على الاستفادة منها .


1- الصبر على أداء الصلاة
ان إستحضار المعاني والأوصاف الواردة عن المولى بحق تارك الصلاة ووصفه بالكفر والنفاق والخروج عن زي الاسلام والخروج عن زي العبودية الكريمة الإلهية المقدسة والدخول في عبوديات الذل والهوان للأموال والمناصب والاشخاص وغيرها ، واستحضار ما يترتب على ذلك من عقوبات وآثار دُنيوية وأُخروية ، وغير ذلك مما يتفكر به ويستحضره. من البديهي أن يكون رادعاً كافياً لكل إنسان بعدم التهاون بالصلاة ، وإلزامه بإقامتها والدوام عليها في كل الاحوال والازمان .


2 - الصبر على الاستفادة من الصلاة :

عرفنا سابقاً أن أداء الصلاة للدرجة التي تحقق الإجزاء فيسقط العقاب ، ليس هو الهدف المقدس الأسمى ، بل الوصول إلى درجة القبول هو الهدف والغاية القصوى الذي يتوقف عليه قبول الاعمال وإعتبار المصلي من المسلمين .
من الواضح أن قبول الصلاة لا يتم بالصلاة الجوفاء بل يتحقق بالصلاة المعنوية الروحية وبل الحفاظ على روحها ومعطياتها ، وقد عرفنا أن روح الصلاة وحقيقتها ومعناها والمحافظة على ذلك يعتمد على توفر الشروط المعنوية الروحية للصلاة ، ومثل هذا يحتاج إلى مجاهدات متكررة ودائمة وإلى صبر واصطبار .
فنور الإيمان إنـما يشرق على القلب تدريجياً ثم يشتد ويتضاعف حتى يتم ويكمن ، وأول ما يشرق النور يتأثر القلب فيشعر بالوجل والخشية والخوف إذا ذكر الله تعالى ، ثم لازال الإيمان ينبسط ويتفرع ويتعرق ويتعمق وينمو بالنظر إلى آيات الله الدالة عليه والكلمات والاذكار والتسبيحات الصادرة من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته المعصومين ( عليهم السلام ) ، فكلما تأمل ( المؤمن ) المصلي في شيء منها زادته إيماناً فيقوى الإيمان ويشتد أكثر وأكثر حتى يستقر في مرحلة اليقين ،
قال تعالى : ﴿ وَإِذا تـُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتـُهُ زادَتـْهُمْ إِيـماناً ﴾
وكلما كان العبد ( المُصلي ) أعرفْ بربه كان منه أخوف ، وكمال المعرفة هو الموجب لشدة الخوف لأنه يوجب إحتراق القلب ، فيفيض أثـر الحرقة من القلب إلى :
1 – البدن ، بالخمول والصفار والغشية والبكاء .
2 - الجوارح ، بكفها عن المعاصي وتقييدها بالطاعة ، فمن لم يجتهد في ترك المعاصي وكسب الطاعات فليس على شيء من الخشية والخوف ، وقد ورد : ( ليس الخائف من يبكي ويمس عينيه بل من يترك ما يخاف ان يعاقب عليه ) فتصبح المعاصي المحبوبة مكروهة عند الخائف كما يصير العسل مكروهاً عند من يشتهيه إذا عرف كونه مسموماً ، فتحترق الشهوات بالخوف وتتأدب الجوارح به ويحصل بالقلب الحضور والتفهم والتعظيم والذبول والذلة والخشوع ، وتفارقه الصفات الذميمة الرذيلة فلا يكون له شغل إلا مجاهدة نفسه ومحاسبتها .
فشدة محاسبة النفس تتناسب مع شدة الخوف الذي هو حرقة القلب وتأمله ، وشدة الخوف تتناسب مع شدة وعمق المعرفة بجلال الله وعظمته والمعرفة بعيوب نفسه وما يتقدمها من أهوال وبحسب درجات الخوف وإنعكاساتها على الشخصية الإسلامية يمكن تصنيف الإنسان المسلم إلى :


1 - الوَرِع : وهو الذي يمتلك أقل درجات الخوف فيكف نفسه عن المحرمات .
2 – التقي : وهو الذي يمتلك خوف أعلى من درجة الوَرَع ، وهذه الدرجة تحمله على الكف عن الشبهات .
3 - الصادق في التقوى : وهو الذي يمتلك درجة خوف أعلى من التقي ، والذي يحمله خوفه على ترك ما لا بأس به خوفاً من الوقوع في ما به بأس .
4 – الصدّيق : وهو الذي يمتلك أعلى درجات الخوف والذي يحمله خوفه على التفرغ للخدمة ، فيصبح مما لا يبني ما لا يسكنه ، ولا يجمع ما لا يأكله ولا يلتفت إلى دنيا يعلم أنه مفارقها ، ولا يعرف إلى غير الله نفساً من أنفاسه . ورد في الحديث القدسي (( وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين ، ولا أجمع له أمنين ، فإذا آمنني في الدنيا ، أخفته يوم القيامة ، إذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abnaelderwteen.ahlamontada.net
 
الصبــــــــــــر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الاسلامى :: الحديث الشريف والسنه النبويه-
انتقل الى: