انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالدليل
 
 
الإعجاز فى ضياء الشمس ونور القمر 408793691

 

 الإعجاز فى ضياء الشمس ونور القمر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 1966
العمر : 38
الموقع : amd_n2003@yahoo.com
العمل/الترفيه : مدرس رياضيات
المزاج : عادى
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

الإعجاز فى ضياء الشمس ونور القمر Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز فى ضياء الشمس ونور القمر   الإعجاز فى ضياء الشمس ونور القمر Emptyالأربعاء أبريل 15, 2009 2:00 pm

لقد فرق العزيز الحكيم في الآية الكريمة: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا}، بين أشعة الشمس والقمر، فسمى الأولى ضياء والثانية نورا.

وإذا نحن فكرنا في استشارة قاموس عصري لما وجدنا جوابا شافيا للفرق بين الضوء الذي هو أصل الضياء والنور، ولوجدنا أن تعريف الضوء هو النور الذي تدرك به حاسة البصر المواد.

وإذا بحثنا عن معنى النور لوجدنا أن النور أصله من نار ينور نورا أي أضاء. فأكثر القواميس لا تفرق بين الضوء والنور بل تعتبرهما مرادفين لمعنى واحد.

ولكن الخالق سبحانه وتعالى فرق بينهما فهل يوجد سبب علمي لذلك؟ دعنا نستعرض بعض الآيات الأخرى التي تذكر أشعة الشمس والقمر.

فمثلا في الآيتين التاليتين: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا}، {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا * وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا} نجد أن الله سبحانه وتعالى شبه الشمس مرة بالسراج وأخرى بالسراج الوهاج والسراج هو المصباح الذي يضيء إما بالزيت أو بالكهرباء.

أما أشعة القمر فقد أعاد الخالق تسميتها بالنور وإذا نحن تذكرنا في هذا الصدد معلوماتنا في الفيزياء المدرسية لوجدنا أن مصادر الضوء تقسم عادة إلى نوعين: مصادر مباشرة كالشمس والنجوم والمصباح والشمعة وغيرها، ومصادر غير مباشرة كالقمر والكواكب.

والأخيرة هي الأجسام التي تستمد نورها من مصدر آخر مثل الشمس ثم تعكسه علينا. أما الشمس والمصباح فهما يشتركان في خاصية واحدة وهي أنهما يعتبران مصدرا مباشرا للضوء ولذلك شبه الخالق الشمس بالمصباح الوهاج ولم يشبه القمر في أي من الآيات بمصباح.

كذلك سمى ما تصدره الشمس من أشعة ضوءا أما القمر فلا يشترك معهما في هذه الصفة فالقمر مصدر غير مباشر للضوء فهو يعكس ضوء الشمس إلينا فنراه ونرى أشعته التى سماها العليم الحكيم نورا.

ومن العجيب حقا أننا لم نستوعب هذه الدقة الإلهية في التفرقة بين ضوء الشمس ونور القمر، فكان المفروض أن نفرق بين الضوء والنور ونسمى الأشعة التي تأتي من مصدر ضوئي مباشر بالضوء وتلك التي تأتي من مصدر ضوئي غير مباشر بالنور ولكنا خلطنا لغويا بين الضوء والنور.

واقتصرنا في العلوم على استخدام كلمة الضوء ونسينا مرادفها وهو النور والسبب واضح ففي الإنجليزية والفرنسية بل والألمانية - وهي اللغات التي جاءت عن طريقها العلوم الحديثة – لا يوجد إلا مرادف واحد لهذا المعنى وهو بالترتيب (Light-Lumiere-Licht) ولم يخطر ببالنا أو ببال المترجمين أن اللغة العربية أغـنى منهم وأدق فـفيها مرادفين لهذه الكلمة يجب أن نفرق بينهما تبعا لنوعية مصدر الضوء سواءً أكان مباشراً أو غير مباشر.

فيلما سينمائيا أعدته شركة أمريكية عن الجهود الأمريكية لغزو القمر وعنوان هذا الفيلم (خطوة عملاقة لاكتشاف جيولوجيا القمر) ومن أول الفيلم إلى آخره يعرض كيف تمكن العلماء الأمريكان من أن يكتشفوا أن القمر كان مشتعلا من قبل.

وأنه كان كتلة مشتعلة ثم بردت، وكيف دللوا على ذلك بأن أرسلوا أجهزة إلى القمر لقياس الموجات واحدثوا موجات صوتية وتحركت الموجات في باطن القمر، وأن قلبه مازال مشتعلا حتى الآن وأخذوا عينات الصخور من باطنه ومن المرتفعات ومن الجبال والوديان التي بالقمر، وحللوا ودرسوا فوصلوا إلى نتيجة أن القمر كان يوما ما مشتعلا وأنه انطفأ.

فـقلت في نفسي أحسن ما يكون عـنوان لهذا قول الله سبحانه وتعالى أو هو تفسير قول الله: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً}.. الإسراء: 12، قال علماء المسلمين منهم ابن عباس وغيره: آية الليل القمر وآية النهار الشمس أما {فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ}.

فقال لقد كان القمر يضيء ثم محي ضوءه {فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} لذا يقول الله جل وعلا: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا} الفرقان : 61، لو كان هذا القرآن من عند محمد.. من عند بشر لقال وجعل فيها: سراجين. سراج بالنهار وسراج بالليل. سراج حار وسراج بارد، ومن يكذبه؟

ولكنه من عند العليم الحكيم قال: وجعل فيها سراجا. أي الشمس وقمرا منيرا وذكر إنارة القمر بعد ذكر السراج يدل على أن القمر يستنير بنور السراج. فسبحان الله العظيم.

المصدر (العلم طريق الإيمان) للشيخ عبد المجيد الزنداني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abnaelderwteen.ahlamontada.net
على الحسينى
Admin
Admin
على الحسينى


عدد الرسائل : 594
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : تمام التمام
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

الإعجاز فى ضياء الشمس ونور القمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز فى ضياء الشمس ونور القمر   الإعجاز فى ضياء الشمس ونور القمر Emptyالسبت أبريل 18, 2009 12:58 am

مشكور على موضوعك وجزاك اللة خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعجاز فى ضياء الشمس ونور القمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض صور الإعجاز العلمي للقرأن
» تأملوا الإعجاز في هذه الآية!!
» اجدد صور.. لمهند ونور...
» سؤال في الإعجاز العلمي: كيف يمسك الله السماء؟
» علاقة القمر بقص الشعر معلومه خطيرهـ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الاسلامى :: القرآن الكريم-
انتقل الى: