انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالدليل
 
 
هل قلت بلى ؟ 408793691

 

 هل قلت بلى ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 1966
العمر : 38
الموقع : amd_n2003@yahoo.com
العمل/الترفيه : مدرس رياضيات
المزاج : عادى
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

هل قلت بلى ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل قلت بلى ؟   هل قلت بلى ؟ Emptyالإثنين أبريل 13, 2009 12:20 pm



هل قلت : بلى ؟
مقدمة :
لا شك أن حياة الإنسان تشبه الرحلة التي لها مبدأ ومنتهى ، وتمر في طريقها بعدة عوالم ، أو قل نشآت ، كل نِِِِِشأة تختلف من حيث الأحكام والقوانين عن غيرها ، لكن كل واحد من تلك العوالم يكمل الآخر ، و نتناول البحث أولا حول عالم الذر ، الذي هو النشأة السابقة على عالم الدنيا ،
قال تعالى : وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين . 172 ـ سورة الأعراف .
في معنى الآية الإجمالي :
الآية المباركة ذكرت أن الله تعالى ، أقام الحجة على بني آدم في مشهد جمعي ، بواسطة العقل أو العلم ألشهودي الحضوري ، على ربوبيته لهم وأنهم مربوبون ، محتاجون لمن يقضي لهم حوائجهم ، فاقر الجميع واعترف بذلك ، والغاية من ذلك إقامة الحجة عليهم ، حتى إذا حاسبهم يوم القيامة على كفرهم وظلمهم لا يعتذروا بالغفلة والجهل اللذان يرفعان التكليف عن المكلف ،
ذكر الشيخ الطبرسي في مجمع البيان ثلاث معان للآية المباركة :
الأول :إن الله تعالى أخرج ذرية آدم عليه السلام من صلبه كهيئة الذر فعرضهم عليه ، وقال إني آخذ على ذريتك ميثاقهم ،
الثاني : المراد أن الله أخرج بني آدم من أصلاب آبائهم إلى أرحام أمهاتهم ثم أنشأهم في مراحل الخلقة إلى أن أصبح كل واحد سويا مكلفا ، أراهم آثار صنعته ومكنهم من معرفة دلائله حتى كأنه أشهدهم وقال : ألست بربكم ؟ وإن لم يكن هناك أشهاد صورة وحقيقة نظير قوله تعالى : فقال لها وللأرض آتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ، ولم يكن منه سبحانه قول ولا منهما جواب ،
الثالث : المقصود جماعة من ذرية آدم خلقهم وأكمل عقولهم وقررهم على ألسن رسله عليه السلام بمعرفته وما يجب من طاعته فأقروا بذلك وأشهدهم على أنفسهم ، ونبه سبحانه أنه لا يعاقب من له عذر رحمة منه بخلقه – قاله الجبائي والقاضي ،
ذهب صاحب الميزان السيد الطباطبائي قدس الله روحه ، إلى أن التكليم حصل وليس أمر مجازيا، بل على نحو الحقيقة ، فالمهم في الكلام هو إيصال المعنى إلى السامع ، ولو بواسطة إحضاره في الذهن ، يقول : وقوله "ألست بربكم " وهو خطاب حقيقي لهم لا بيان حال وتكليم إلهي لهم فإنهم يفهمون مما يشاهدون أن الله سبحانه يريد به منهم الاعتراف وإعطاء الموثق ، ولا نعني بالكلام إلا ما يلقى للدلالة به على معنى مراد ، وكذا قوله " قالوا بلى شهدنا " ،
ويعني به السيد قد حصل لهم علم حضوري بالله وانه ربهم وخالقهم ، وأن كانوا في نشأة الدنيا على غفلة مما عدا المعرفة بالاستدلال ،ثم إذا كان يوم البعث وانطوى بساط الدنيا ن وانمحت هذه الشواغل والحجب عادوا إلى مشاهدتهم ومعاينتهم ، وذكروا ما جرى بينهم وبين ربهم ،
الخلاصة :
يقول السيد الطباطبائي قدس الله روحه : ويتبين بذلك أن هذه النشأة الدنيوية مسبوقة بنشأة أخرى إنسانية هي هي بعينها غير أن الآحاد موجودون فيها غير محجوبون عن ربهم يشاهدن فيها وحدانيته تعالى ، بمشاهدة أنفسهم لا من طريق الاستدلال بل لأنهم لا ينقطعون عنه و لا يفقدونه ، ويعترفون به وبكل حق من قبله ، و إما قذارة الشرك و ألواث المعاصي فهو من أحكام هذه النشأة الدنيوية دون تلك النشأة التي ليس فيها إلا فعله تعالى القائم به فافهم ذلك " أنتهي كلامه رفع في الجنان مقامه "
إذن لا يستطيع أحد من الناس يدعي أنه لا يعرف إن كان له ربا أم لا ، كما يدعي الماديون والعلمانيون بل الحجة قامت عليهم وأن الإنسان لديه العلم الكافي الذي ينمو بواسطة استخدام العقل والبعد عن إتباع الهوى والعصبية و إبليس و الدنيا ، كما قال الشاعر : إبليس ودنيا ونفسي والهوى كيف الخلاص وكلهم أعدائي ،
اخذ الميثاق بالربوبية لله وبالرسالة لمحمد ص ، وللأئمة بالولاية :
جاء في تفسير القمي قدس سره ، في ذيل تفسير آية " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم الست بربكم ؟ قالوا : بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين "... فقال الصادق عليه السلام : كان الميثاق مأخوذا عليهم لله بالربوبية و لرسوله بالنبوة و لأمير المؤمنين والأئمة بالإمامة ، فقال : الست بربكم ؟ ومحمد نبيكم ؟ وعلى أمامكم والأئمة الهادون أئمتكم ؟ فقالوا : بلى شهدنا ، فقال الله تعالى : " أن تقولوا يوم القيامة " أي لئلا تقولوا يوم القيامة " إنا كنا عن هذا غافلين " ,
اللهم ثبتنا على ولايتهم ، ووفقنا للإقتداء بهم ، واحشرنا في زمرتهم ،
اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم و أنشر علينا من خزائن علومك ورحمتك ، و اكشف الحجب والغفلة عن بصائرنا ، برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين .
كما انتهز هذه الفرصة لأبعث بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمولانا صاحب العصر عج ، وعلمائنا العظام ، والى الأمة الاسلامية ومحبي أهل البيت عليهم السلام ،و الى كل العاملين والعاملات الآعزاء في المنتدى ،و الي القراء الكرام .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abnaelderwteen.ahlamontada.net
 
هل قلت بلى ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الاسلامى :: الحديث الشريف والسنه النبويه-
انتقل الى: