انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالدليل
 
 
عصمة الأنبياء..ما جائني عبر الإيميل 408793691

 

 عصمة الأنبياء..ما جائني عبر الإيميل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 1966
العمر : 38
الموقع : amd_n2003@yahoo.com
العمل/الترفيه : مدرس رياضيات
المزاج : عادى
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

عصمة الأنبياء..ما جائني عبر الإيميل Empty
مُساهمةموضوع: عصمة الأنبياء..ما جائني عبر الإيميل   عصمة الأنبياء..ما جائني عبر الإيميل Emptyالإثنين أبريل 13, 2009 11:54 am

[center][center]بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلي على محمد و ال محمد



قام إلى الامام علي بن موسى الرضا (ع) علي بن محمد بن الجهم فقال له : يا بن رسول الإسلام أتقول بعصمة الاَنبياء ؟



قال : نعم

قال : فما تعمل في قول الله عز وجل : ( وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) وفي قول القرآن : ( وَذَا النُّون إذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نقدِر عَلَيه ) وفي قول القرآن في يوسف : ( وَلَقَد هَمَّت بِه وَهَمَّ بِها ) وفي قول القرآن في داود : ( وَظَنَّ دَاود أنَّما فَتَنَّاه )وقول القرآن في نبيه محمد صلى الله عليه وآله : ( وَتُخفي في نَفسِكَ ما اللهُ مُبديهِ )

فقال الرضا : ويحك يا علي اتق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش، ولا تتأول كتاب الله برأيك فإنّ الله عزّ وجلّ قد قال : ( وَمَا يَعلمُ تَأوِيلَهُ إلاّ اللهُ والراسِخُونَ ).

وأما قول القرآن في آدم : ( وعصى آدم ربه فغوى ) فإن الله عزوجل خلق آدم حجة في أرضه وخليفة في بلاده لم يخلقه للجنة وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الاَرض ، وعصمته تجب أن تكون في الاَرض ليتم مقادير أمر الله ، فلما أهبط إلى الاَرض وجعل حجة وخليفة عُصم بقوله عزّ وجلّ : ( إنَّ اللهَ اصطَفي آدَمَ ونُوحاً وآل إِبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالَمِين ).

وأما قول القرآن : ( وَذَا النُّون إذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نقدِر عَلَيه ) إنّما ظن بمعنى استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه ، ألا تسمع قول الله عز وجل : ( وأَمَّا إذا مَا ابتلاَه رَبه فَقَدَرَ عليهِ رِزقَه )أي ضيق عليه رزقه، ولو ظن أن الله لا يقدر عليه لكان قد كفر .

وأما قول القرآن في يوسف : ( وَلَقَدهَمَّت بِه وَهَمَّ بِها ) فإنّها همَّت بالمعصية وهمَّ يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ما تداخله فصرف الله عنه قتلها والفاحشة ، وهو قول القرآن : ( كَذَلِكَ لِنصرِفَ عَنهُ السُّوءَ والفَحشَاءَ ) يعني القتل والزنا .

وأما داود فما يقول من قبلكم فيه ؟

فقال علي بن محمد بن الجهم يقولون : إن داود كان في محرابه يصلي فتصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من طيور فقطع داود صلاته وقام ليأخذ الطير فخرج الطير إلى الدار فخرج الطير إلى السطح فصعد في طلبه فسقط الطير في دار أوريا بن حنان فاطلع داود في أثر الطير فإذا بامرأة أوريا تغتسل فلما نظر إليها هواها وكان قد أخرج أوريا في بعض غزواته فكتب إلى صاحبه أن قدم أوريا أمام التابوت فقدم فظفر أوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود ، فكتب إليه ثانية أن قدمه أمام التابوت فقدم فقتل أوريا فتزوج داود بامرأته.

قال : فضرب الرضا بيده على جبهته وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لقد نسبتم نبياً من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته حين خرج في أثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل .

فقال : يا بن رسول الإسلام فما كان خطيئته ؟

فقال : ويحك إن داود إنما ظن أن ما خلق الله عز وجل خلقاً هو أعلم منه، فبعث الله عز وجل إليه الملكين فتسورا في المحراب فقالا : ( خَصمَانِ بَغَى بَعضُنَا عَلَى بعضٍ فاحكُم بَينَنَا بالحقِّ ولا تُشطِط واهدِنَا إلى سَوَاء الصِّراط، إنَّ هَذا أَخي لَهُ تِسع وتِسعُونَ نَعجَةً ولي نَعجَةٌ واحِدَةٌ فَقَالَ أَكفِلْنيها وَعزَّنِي في الخِطَابِ )فعجل داود على المدعى عليه فقال : ( لَقَدَ ظَلَمَكَ بِسؤالِ نَعجَتِكَ إِلى نِعَاجِهِ ) فلم يسأل المدعي البينة على ذلك ولم يقبل على المدعى عليه فيقول له : ما تقول ؟ فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليه ، ألا تسمع الله عز وجل يقول : ( يا دَاوُدُ إنَّا جَعَلنَاكَ خَليفَةً في الاََرضِ فاحكُم بينَ النَّاسِ بالحقِّ وَلا تَتَّبِع الهَوَى ) إلى آخر الآية .

فقال : يا بن رسول الإسلام فما قصته مع أوريا ؟

فقال الرضا ـ ـ : إنَّ المرأة في أيّام داود كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبداً وأوّل من أباح الله له أن يتزوج بامرأة قتل بعلها كان داود فتزوج بامرأة أوريا لما قتل وانقضت عدتها منه فذلك الذي شق على الناس من قبل أوريا.

وأما محمد صلى الله عليه وآله وقول الله عز وجل : ( وَتُخفي في نَفسِكَ ما اللهُ مُبديهِ وَتخشَى النَّاس واللهُ أحقُّ أن تَخشاه ) فإنَّ الله عز وجل عرف نبيه صلى الله عليه وآله أسماء أزواجه في دار الدنيا وأسماء أزواجه في دار الآخرة وأنهن أُمّهات المؤمنين، وإحداهن من سمى له زينب بنت جحش ، وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى أسمها في نفسه ولم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين : إنَّه قال في امرأة في بيت رجل إنَّها إحدى أزواجه من أُمَّهات المؤمنين ، وخشي قول المنافقين، فقال الله عزّ وجل : ( وَتخشَى النَّاس واللهُ أحقُّ أن تَخشاه ) يعني في نفسك وإن الله عزّ وجل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلاّ تزويج حواء من آدم وزينب من رسول الإسلام صلى الله عليه وآله بقوله : ( فَلَمَّا قَضَى زَيدٌ مِنهَا وطراً زوَّجنَاكهَا ) الآية، وفاطمة من علي عليهما السلام .


قال : فبكى علي بن محمد بن الجهم فقال : يابن رسول الإسلام ، أنا تائب إلى الله عز وجل من أن أنطق في أنبياء الله : بعد يومي هذا إلاّ بما ذكرته .
[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abnaelderwteen.ahlamontada.net
 
عصمة الأنبياء..ما جائني عبر الإيميل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معاني أسماء الأنبياء
» عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثاني أفضل رجل بعد الأنبياء والرسل وأبي بكر ،،
» رسالة عبر الإيميل 2
» رسالة عبر الإيميل 3
» آية قرانية تثبت أن أجسام الأنبياء لا تبلى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الاسلامى :: الحديث الشريف والسنه النبويه-
انتقل الى: