صحف: التبليغ عن الإرهابيين واجب وطبيب الموت اعتنق الإسلام

ولصحيفة "عكاظ" أكد مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن "التبليغ عن المجرمين والإرهابيين المصرّين على الأعمال الإجرامية هو واجب شرعي وان التستر عليهم يدخل في باب التحريم."

وأوضح أن "أعظم خطر اشتد أثره على الإسلام ما ذهب إليه بعض أبناء المسلمين ممن استهوتهم شياطين الإنس والجن فصدوهم عن الصراط المستقيم حتى عادوا أسلحة موجهة ضد الإسلام وأهله."

وقال آل الشيخ "بيان جرم هؤلاء وبيان عظيم خطرهم في هذه الأوقات واجب وتأخير ذلك أو كتمانه من قبل أهل العلم محرم."

ولفت إلى أن "أهل العلم مجتمعين ومنفردين قد أنكروا جرائمهم كتكفير المسلمين وقتلهم المستأمنين وإعلانهم استهداف بعض الأماكن والأشخاص بالقتل والتفجير والتدمير واعتدائهم على الممتلكات العامة وعلى أماكن حفظ الأمن وترويعهم للآمنين."

8 آلاف فتاة في العالم يتعرضن للختان يوميا

أما صحيفة "الدستور" الأردنية فنقلت خبرا عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والتي قالت إن "أكثر من ثمانية آلاف فتاة على مستوى العالم يتعرضن يوميا لعمليات ختان."

ونقلت الصحيفة بيانا للفرع الألماني للمنظمة في برلين بمناسبة "اليوم العالمي لمكافحة ختان الإناث"، الذي يصادف الجمعة، إذ قال البيان "إن هذه العادة لا تزال منتشرة في 26 من الدول الأفريقية رغم أنها تعتبر محظورة على نطاق واسع."

وقالت ماريا فون فيلسر نائب رئيس الفرع إن "ختان الإناث يعد خرقا لحقوق الإنسان حتى عندما يتم استخدام مشرط معقم بدلا من قطع زجاج مكسور قذرة أو أمواس حلاقة". وفقا للصحيفة.

الخواجا طارق هو "طبيب الموت النازي"

ومن مصر، قالت صحيفة "الأهرام" إن "طبيب الموت" أو "مجرم الحرب" النازي المطلوب الدكتور أريبرت هايم، الذي كان البعض حتى وقت قريب يعتقد أنه لا يزال حيا، كشف تحقيق ألماني أمريكي مشترك عن أنه توفي في القاهرة عام‏1992 بعد أن اعتنق الإسلام‏.

‏وقالت الصحيفة "أعلنت محطة تليفزيون زد‏.‏دي‏.‏إف التليفزيونية الألمانية أنها اكتشفت من خلال تحقيق مشترك مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هايم الملقب بطبيب الموت لقتله مئات السجناء في معسكر اعتقال مات هاوزن في النمسا عبر حقنهم بالسموم في القلب قضي نحو‏30‏ عاما في القاهرة واعتنق الإسلام في مطلع ثمانينيات القرن الماضي‏ واتخذ اسم طارق فريد حسين‏.‏"

ويعتقد أن طبيب الموت كان يمثل بجثث ضحاياه،‏ فقد دأب علي استئصال أعضاء منهم دون مخدر،‏ وكان يحتفظ بجمجمة رجل قطع رأسه‏.‏

وقالت المحطة الألمانية‏‏ إن "هايم توفي متأثرا بمرض سرطان المستقيم في‏10‏ أغسطس‏1992‏ عن عمر يناهز‏78‏ عاما‏.‏ وأشار أصدقاؤه إلى أنه طلب التبرع بجسده للأبحاث الطبية بعد وفاته،‏ ويعتقد أن جثمانه دفن في مقابر الفقراء بالقرب من القاهرة الجديدة‏.‏" وفقا للصحيفة.

وفي مصر،‏ تأكد أن "أريبرت هايم كان يقيم بإحدي غرف فندق شعبي مغمور اسمه قصر المدينة في شارع بورسعيد،‏ بالقرب من ميدان العتبة،‏ وقد أطلق عليه الأهالي اسم الخواجه طارق‏.‏