الأقمار الصناعية تعاني من "التشويش" قنوات a.r.t تأثرت مع ميلودي والجزيرة

المهندس صلاح حمزة
الأقمار الصناعية تعاني من "التشويش"
قنوات a.r.t تأثرت مع ميلودي والجزيرة

أكد المهندس صلاح حمزة العضو المنتدب للشئون الهندسية للشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" أن ظاهرة التداخل علي الأقمار الصناعية "التشويش" ظاهرة حديثة تعاني منها شركات الأقمار الصناعية النايل سات وعرب سات ويوتلسات.
أوضح ان الإشارة التي أدت إلي التداخل لتشويش في ارسال عدد من القنوات الفضائية التي تبث علي النايل سات والتي حدثت منذ أيام لقنوات a.r.t أفلام وسينما وحكايات كمان وحكايات زمان وطرب وميلودي أفلام والأردنية وقناة الجزيرة والقطرية أدت إلي حدوث تقطعات في الارسال لبث هذه القنوات فترات قليلة انتهت تماما في نفس يوم حدوثها.
أوضح أن هذه الإشارة مجهولة وان الشركة المصرية للأقمار الصناعية تبذل جهوداً مكثفة لمعرفة مصدر التداخل بالتعاون مع جهات عالمية مختلفة تسعي لمواجهة تلك الظاهرة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الدولية تجاه الجهات المتسببة في هذه الأضرار.
أكد المهندس صلاح حمزة: بان ظاهرة التداخل ليست بالجديدة وقد قام بدراستها المختصون مع تطور وسائل الاتصال اللاسلكية والإذاعات المسموعة والمرئية وتعني بالتداخل ظهور إشارة دخيلة علي الإشارة المستقبلة تتسبب في التشويش علي المستمع والمشاهد وقد تمكن الفنيون من الحد من بعض ظواهر التداخل نتيجة للتطور التقني لأجهزة الارسال والاستقبال مع التنسيق في تخصيص الترددات وتوزيعها بين الجهات المختلفة محليا ودوليا من خلال المنظمات الدولية ذات العلاقة وفروعها المحلية.
أوضح المهندس صلاح حمزة: أن هناك تداخلات غير متعمدة وتظهر عادة علي الأقمار الصناعية التي تعمل في مجال الاتصالات أو البث المرئي أو الإذاعي من خلال وحدات ثابتة أو متنقلة ويرجع أسبابها إلي عدم التزام المشغل بقواعد ونظم التشغيل والتي عادة ما تكون نظما صارمة ويتم التعامل مع هذا النوع من التداخل "التشويش" وإزالة إثارة في الحال حيث يكون من السهولة التوصل للمتسبب في هذا التداخل وهناك ايضا تداخلات متعمدة وتستهدف التشويش عبر إذاعات أو قنوات تليفزيونية بعينها وقد طالت أعمال التشويش القنوات الفضائية بغرض الأضرار بعملية البث علي مختلف الأقمار العالمية.
قد دفعت هذه الظاهرة وتكرارها عدداً من مشغلي الأقمار الصناعية للاستعانة بتقنيات مختلفة والتعاون فيما بينها لتحديد مصدر هذه التداخلات وقد تم بالفعل تطوير عدة أنظمة رصد لمصادر هذه التداخلات بدقة شديدة مما يكفل لمشغلي الأقمار الصناعية من اتخاذ التدابير اللازمة نحو الجهات المتسببة في هذهالإزعاجات