انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالدليل
 
 
الشباب والبطالة ::::: 408793691

 

 الشباب والبطالة :::::

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 1966
العمر : 38
الموقع : amd_n2003@yahoo.com
العمل/الترفيه : مدرس رياضيات
المزاج : عادى
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

الشباب والبطالة ::::: Empty
مُساهمةموضوع: الشباب والبطالة :::::   الشباب والبطالة ::::: Emptyالأربعاء مارس 25, 2009 4:17 pm

الشباب والبطالة

--------------------------

البطالة مشكلة اقتصادية، كما هي مشكلة نفسية، واجتماعية، وأمنية، وسياسية، وجيل الشباب هو جيل العمل والإنتاج، لأنه جيل القوة، والطاقة، والمهارة، والخبرة.
فالشاب يفكّر في بناء أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية بالاعتماد على نفسه، من خلال العمل والإنتاج، لا سِيَّما ذوي الكفاءات، والخِرِّيجين الذين أمضوا الشطر المهم من حياتهم في الدراسة والتخصص، واكتساب الخبرات العملية.
كما ويعاني عشرات الملايين من الشباب من البطالة، بسبب نقص التأهيل، وعدم توفّر الخبرات لديهم، لتَدنِّي مستوى تعليمهم وإعدادهم من قبل حكوماتهم، أو أولياء أمورهم.
وتؤكّد الإحصاءات أنَّ هناك عشرات الملايين من العاطلين عن العمل في كل أنحاء العالم من جيل الشباب، وبالتالي يعانون من الفقر والحاجة والحرمان، وتخلف أوضاعهم الصحية، أو تأخّرهم عن الزواج، وانشاء الأسرة، أو عجزهم عن تحمُّل مسؤولية أُسَرِهِم.


*******


أضرار البطالة



تفيد الإحصاءات العلمية أنَّ للبطالة آثارها السيئة على الصحة النفسية، كما لها آثارها على الصحة الجسدية، إنَّ نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل يفتقدون تقدير الذات، ويشعرون بالفشل، وأنهم أقلُّ من غيرهم.
كما وُجِد أن نسبة منهم يسيطر عليهم الملل، وأنَّ يقظتهم العقلية والجسمية منخفضة، كما أن البطالة تُعيق عملية النمو النفسي بالنسبة للشباب الذين ما زالوا في مرحلة النمو النفسي.
كما وجد أن القلق والكآبة وعدم الاستقرار يزداد بين العاطلين، بل ويمتد هذا التأثير النفسي على حالة الزوجات، وأنَّ هذه الحالات النفسية تنعكس سلبياً على العلاقة بالزوجة والأبناء، وتزايد المشاكل العائلية.
وعند الأشخاص الذين يفتقدون الوازع الديني، يقدم البعض منهم على شرب الخمور، بل وَوُجد أن 69% ممّن يقدمون على الانتحار، هم من العاطلين عن العمل، ونتيجة للتوتر النفسي تزداد نسبة الجريمة، كالقتل والاعتداء بين هؤلاء العاطلين.
ومن مشاكل البطالة أيضاً هي مشكلة الهجرة، وترك الأهل والأوطان التي لها آثارها ونتائجها السلبية، كما لها آثارها الإيجابية.
والسبب الأساس في هذه المشاكل بين العاطلين عن العمل هو الافتقار إلى المال، وعدم توفّره لِسَد الحاجة، إن تعطيل الطاقة الجسدية بسبب الفراغ، لا سيما بين الشباب الممتلئ طاقة وحيوية، ولا يجد المجال لتصريف تلك الطاقة، يؤدِّي إلى أن ترتدَّ عليه تلك الطاقة لتهدمه نفسياً، مسببة له مشاكل كثيرة.
وتتحول البطالة في كثير من بلدان العالم إلى مشاكل أساسية معقَّدة، ربما أطاحت ببعض الحكومات، فحالات التظاهر والعنف والانتقام توجَّه ضد الحكّام وأصحاب رؤوس المال، فهم المسؤولون في نظر العاطلين عن مشكلة البطالة.




*******


الإسلام والبطالة


وقد حلَّل الإسلام مشكلة الحاجة المادية والبطالة تحليلاً نفسياً، كما حلَّلها تحليلاً مادياً.
فمنها ما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوله: (إنَّ النفسَ اذا أحرزت قُوَّتها استقرَّت).
وهذا النص يكشف العلمية التحليلية للعلاقة بين الجانب النفسي من الإنسان وبين توفّر الحاجات المادية، وأثرها في الاستقرار والطمأنينة، وأن الحاجة والفقر يسببان الكآبة والقلق وعدم الاستقرار، وما يستتبع ذلك من مشاكل صحية معقَّدة، كأمراض الجهاز الهضمي، والسكر، وضغط الدم، وآلام الجسم، وغيرها.
والبطالة هي السبب الأوَّل في الفقر والحاجة والحرمان، لذلك دعا الإسلام إلى العمل، وكره البطالة والفراغ، بل وأوجب العمل من أجل توفير الحاجات الضرورية للفرد، لإعالة من تجب إعالته.

*******


العلاج


ولكي يكافح الإسلام البطالة دعا إلى الاحتراف، أي إلى تعلّم الحِرَف، كالتجارة، والميكانيك، والخياطة، وصناعة الأقمشة، والزراعة، وإلى آخره من الحِرف.
فقد جاء في الحديث الشريف: (إنَّ الله يُحبُّ المحترف الأمين).
ولقد وجَّه القرآن الكريم الأنظار إلى العمل والإنتاج، وطلب الرزق، فقال: (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) (الملك، 15).
وقال أيضاً: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ) (الجمعة، 10).
واعتبر الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) العمل كالجهاد في سبيل الله، فقد روي عنه (صلى الله عليه وآله) قوله: (الكَادُّ عَلى عِيَاله كالمُجاهد في سَبيلِ الله).
وروي عن الإمام علي (عليه السلام) قوله: (إنَّ الأشياء لما ازدَوَجَت، ازدوَجَ الكسلُ والعجز، فنتجَ بينهُما الفقر).
وفي التشديد على التحذير من البطالة والكسل والفراغ، نقرأ ما جاء في رواية الإمام الرضا عن أبيه الإمام الكاظم (عليهما السلام)، قال: (قالَ أبي لِبَعض وِلده: إيَّاكَ والكسل والضجر، فإنَّهما يمنعانك من حَظِّك في الدنيا والآخرة).
وقد جسَّد الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) والصالحون (رضوان الله عليهم) هذه المبادئ تجسيداً عملياً، فكانوا يعملون في رعي الغنم، والزراعة، والتجارة، والخياطة، والنجارة.
وقد وضّح الإمام علي الرضا (عليه السلام) ذلك، فقد نقل أحد أصحابه، قال: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) يعمل في أرضه، قد استنقعت قدماه في العرق، فقلت له: جُعلت فداك، أين الرجال؟
فقال (عليه السلام): (رَسولُ الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين وآبائي، كُلّهم كانوا قد عَمِلوا بأيديهم، وهو من عَمَل النبيِّين والمُرسلين والأوصِياء والصَّالحين).
إنَّ كل ذلك يوفّر لجيل الشباب وعياً لِقِيمَة العمل، وفهماً عميقا لأخطار البطالة، مما يدعوهم إلى توفير الكفاية المادية، والكرامة الشخصية بالعمل والإنتاج، والابتعاد عن البطالة والكسل.
ومن أولى مستلزمات العمل في عصرنا الحاضر، هو التأهيل الحِرَفي والمِهَني، واكتساب الخبرات العملية، فالعمل يملأ الفراغ، وينقذ الشباب من الأزمات النفسية، ويُلبِّي له طموحه في توفير السعادة، وبناء المستقبل.
وكم تجني الأنظمة والحكومات لا سيما الدول الرأسمالية، والشركات الاحتكارية، على أجيال الشباب في العالم الثالث، باستيلائها على خيراته وثرواته، واشعال نيران الحروب والصراعات والفتن، واستهلاك مئات المليارات بالتسليح والاقتتال، مما يستهلك ثروة هذه الشعوب، ويضعها تحت وطأة البطالة والفقر، والتخلف والحرمان.
لذا يجب أن نتسلح بالوعي السياسي والاجتماعي، ونعمل على استثمار ثرواتنا، وتنمية الإنتاج والخدمات لأجيال الحاضر والمستقبل.



م
ن
ق
و
ل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abnaelderwteen.ahlamontada.net
احمد محمود زيد
وسام التميز
وسام التميز
احمد محمود زيد


عدد الرسائل : 431
العمر : 35
الموقع : ahmed_zaid35@yahoo.com
العمل/الترفيه : محاسب
المزاج : الحمد لله تمام
تاريخ التسجيل : 19/02/2009

الشباب والبطالة ::::: Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب والبطالة :::::   الشباب والبطالة ::::: Emptyالخميس مارس 26, 2009 12:01 pm

مشكور علي موضوعك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشباب والبطالة :::::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انواع الشباب سته
» شوفو كلام الشباب والبنات بعد 200 سنه
» أسماء البنات فى موبيلات الشباب؟؟
» هذه بعض فضايح الشباب وهم رايحين المباراة
» حبوب تعيد الشباب للعجائز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم العام :: مواضيع عامة-
انتقل الى: