(((مـــــــوعد مع الصبــــاح )))

حين تبدأ ذاكرتي بالاستيقاظ ..

تخرج وتركض نحو الغرب...؟!

وتبدأ معها مسيرة الألف [ ألم ]...!!

وعندما يلامسني
ذلك الضوء المنبعث من ثقوب [الذاكرة ]...!!
يوقظ الكامن مني ويحركه نحو حلم ضائع متعثر الخطى..

ثقب اتسع في الحلم وانحشر
فتن بـ سكن
يجهل بـ عمد
يسعد بـ أنكسار وأعتصار
وأتكئ بـ غباء على روح عاصفة
أصدقيني ..
إين موقعي ؟

أحشريني بين أنفاسك الضيقة ..
واكتميني قصة بـ قلب اعتل..!!
موعـــد مع الصباح
.
.
ما زال الصباح كما عهدته

يستحثني

أن حي على اللقاء

و ما زلت أستشعره و يستشعرني كأول عهد

ما أجمله ..!!

كل صباح أحلق نحو وجنتيكــ..
لأرتشف منها خمرتها المسكره
و أعانق خديك لأرسم عليها الاشتياق ...!!

" وعيناك تراودني عن نفسي "

عند دخولي محرابك

أشهد أن ذلك النور المنبعث من نافذة قلبك
سر ميولي و تعلقي
وأن لون الشفق المطل من شفتيك هو مركز الجاذبية

حينها أكمل صلواتي لأجلك و أتلو سطور العشق
على خديك و أعلقها تميمة على شفتي لتطرد عين الغياب"
أما حبك سيدتي هو ماء لا يساغ إلا بفمي ....!!

من أين أقتبس أنوار الحب إلى قلبك إذا
إن لم تكوني أنت [النور] .....!!

قالت لي يومـــاً ضع أذنك هنا ((تقصد قلبها))

وسألتني أتسمع

قلت ماذا ..؟

نبض قلبي أنا لا أشعر به إلا حين تصبح بجانبي .،

الان أنا أبتسم و بشده

أشتم عطرها بالجوار

هل سيتسع الكون لي...!!
و انا مكتوم بفرح

كنت قد هيئةُ المكان

و أزلت الاوردهـ ليتسع لك القلب

أتعلمين لأجلكِ أحدثتُ ثقباً لأنزف

لـأ لا يشاركك في قلبي شيء

ها أنا أصابني الجفاف حتى الموت

و ها أنتِ ما زلتِ حرهـ

سوف أقلع
من جذوري
وسوف أعَلق على ناصية قلبكـ

لا تخافي انتِ تميمتي على عين البقاء جانبك

اليوم لا أملكُ شيئ

سوا أنني أهديكِ [ كلي أنــا ]

و أعزف أُحبُك فقط ...!!

ياحلوتي هناك على عتبةِ ( القلب )
.....رسمتُ لكِ خطاً معطراً بحب................. فهل تتيامنين بأولى قدميك به...؟؟
هل تقبلين..؟!

تتراكض مشاعري نحوك عجلى
و تموج على شاطئك قوافل عشق
و تصرخ أحبيني ..
أكثر

فأكثر
فأكثر .،

سأغمض عيني للأبد

لا أريد ان أفتحُها إلا لعينيها فقطــ

ويدي الاخرى لن أصافح بها أحد

ولن أعطرها إلا من كفيها

ذات يوم .... صَرخت بوجهي ( أحبك .... أحبــــك .... أحبــــك)

وقلبُها يرتجف بي

ياااااه أخيــــراً نطقت بهـــا
.
أميـــرتي

يا كل الفرح
يا روح الأنثى
أتدركين حينما اهديتني وردة بلون البنفسج
ماذا أحسست
أن السماء لا تضحك إلا لي فقط
و أن الارض لا تحمل إلا أنتِ

أن كنت أنوي السفر فتأكدي أول و جهة سأهم أليها

هي عيناك و أن آخر مطاف قلبك

أتعلمين حين أصبح بعمق مدينتك الدافئه

سوف أتعمد بضياع دفتر هويتي

لأصبح سجينك و المتخلف عن الاقامه إلا بقلبك

أما عندما أغفو بين ذراعيك أصبح شخصا ما

شخص يشبهكِ تماماً.."