انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
انت غير مسجل لدينا يشرفنا انضمامك الينا
اضغط على زر تسجيل وتمتع بكل ماهو جديد وحصرى
مع تحيات اسره منتدى ابناء الدروتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالدليل
 
 
هل يغفر الله لي؟ 408793691

 

 هل يغفر الله لي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moon light
exellant
exellant



عدد الرسائل : 178
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : قراءه الكتب
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

هل يغفر الله لي؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يغفر الله لي؟   هل يغفر الله لي؟ Emptyالسبت يناير 23, 2010 2:12 pm

هل يغفر الله لي؟ 66279113se3


كثير من الناس يود ويتمنى التوبة، والرجوع إلى الله والبعد عن المعاصي والإقلاع التام عنها، لكن ترد عليه أفكار ووساوس كثيرة، تعوقه عن المضي فيما عزم عليه، هذه الأفكار والوساوس يعرضها ويرد عليها فضيلة الشيخ محمد المنجد فيقول:

التوبة تمحو ما قبلها
قد يقول قائل: أريد أن أتوب ولكن ماذا يضمن لي مغفرة الله إذا تبت، وأنا راغب في سلوك طريق الاستقامة ولكن يداخلني شعور بالتردد، ولو أني أعلم أن الله يغفر لي لتبت؟!.
فأقول له ما داخلك من هذه المشاعر داخل نفوس أناسٍ قبلك من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولو تأملت في هاتين الروايتين بيقين لزال ما في نفسك إن شاء الله.
روى الإمام مسلم (رحمه الله) قصة إسلام عمرو بن العاص (رضي الله عنه) وفيها:
" فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك، فبسط يمينه فقبضت يدي قال: "مالك يا عمرو؟ " قال: أردت أن أشترط. قال: " تشترط بماذا؟ " قلت: أن يغفر لي. قال: " أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله؟ ".
وروى الإمام مسلم عن ابن عباس (رضي الله عنهما): أن ناساً من أهل الشرك قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمداً صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن، ولو تخبرنا أن لما عملنا كفارة، فنزل قول الله تعالى: "والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر، ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاماً" (الفرقان الآية 68)
ونزل: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله"

هل يغفر الله لي؟
وقد تقول أريد أن أتوب ولكن ذنوبي كثيرة جداً ولم أترك نوعاً من الفواحش إلا واقترفته، ولا ذنباً تتخيله أو لا تتخيله إلا وارتكبته لدرجة أني لا أدري هل يمكن أن يغفر الله لي ما فعلته في تلك السنوات الطويلة؟!.
وأقول لك أيها الأخ الكريم: هذه ليست مشكلة خاصة بل هي مشكلة كثير ممن يريدون التوبة وأذكر مثالاً عن شاب وجه سؤالاً مرة بأنه بدأ في عمل المعاصي من سن مبكرة وبلغ السابعة عشرة من عمره فقط وله سجل طويل من الفواحش كبيرها وصغيرها بأنواعها المختلفة مارسها مع أشخاص مختلفين صغاراً وكباراً حتى اعتدى على بنت صغيرة، وسرق عدة سرقات ثم يقول: تبت إلى الله عز وجل، أقوم وأتهجد بعض الليالي وأصوم الإثنين والخميس، وأقرأ القرآن الكريم بعد صلاة الفجر فهل لي من توبة؟
والمبدأ عندنا أهل الإسلام أن نرجع إلى الكتاب والسنة في طلب الأحكام والحلول والعلاجات. فلما عدنا إلى الكتاب وجدنا قول الله عز وجل: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له" (الزمر، الآيتان 53، 54)
فهذا هو الجواب الدقيق للمشكلة المذكورة وهو واضح لا يحتاج إلى بيان.
أما الإحساس بأن الذنوب أكثر من أن يغفرها الله فهو ناشئ عن عدم يقين العبد بسعة رحمة ربه أولاً.
ونقص في الإيمان بقدرة الله على مغفرة جميع الذنوب ثانياً.
وضعف عمل مهم من أعمال القلوب وهو الرجاء ثالثاً.
وعدم تقدير مفعول التوبة في محو الذنوب رابعاً.
ونجيب عن كل منها.
فأما الأول، فيكفي في تبيانه قول الله تعالى "ورحمتي وسعت كل شيء" (الأعراف الآية 56)
وأما الثاني: فيكفي فيه الحديث القدسي الصحيح: قال الله تعالى: "من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي، ما لم يشرك بي شيئاً" (رواه الطبراني في الكبير والحاكم انظر صحيح الجامع) وذلك إذا لقي العبد ربه في الآخرة.
وأما الثالث، فيعالجه هذا الحديث القدسي العظيم "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة" (رواه الترمذي انظر صحيح الجامع)
وأما الرابع، فيكفي فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" (رواه ابن ماجه انظر صحيح الجامع)
وإلى كل من يستصعب أن يغفر الله له فواحشه المتكاثرة نسوق هذا الحديث:
توبة قاتل المائة
عن أبي سعيد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً فسأل عن أعلم أهل الأرض فدُل على راهب. فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبة؟ فقال: لا ! فقتله فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدُل على رجل عالم فقال: إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة، انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناساً يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نَصَف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى. وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم – أي حكماً – فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة " (متفق عليه) وفي رواية في الصحيح " فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها " وفي رواية في الصحيح " فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تباعدي وإلى هذه أن تقربي وقال: قيسوا ما بينهما، فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له ".
نعم ومن يحول بينه وبين التوبة ! فهل ترى الآن يا من تريد التوبة أن ذنوبك أعظم من هذا الرجل الذي تاب لله عليه، فلم اليأس؟
بل إن الأمر أيها الأخ المسلم أعظم من ذلك، تأمل قول الله تعالى: "والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاماً يضاعف له العذاب ويخلد فيه مهاناً. إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً" (الفرقان، الآيتان 68 – 70)
ووقفة عند قوله: "فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات" (الفرقان، الآية 70)
هل يغفر الله لي؟ 2h5pp9k
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يغفر الله لي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكمة تعدد الزوجات لرسول الله صلى الله عليه و سلم
» سجل حضورك بزيارة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
» سلسلة نساء في حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم ارجو التثبيت
» أعظم الأعمال أجرا عند الله تعالى والتي تجلب محبة الله للعبد ونصرته له
» حكمة تعدد الزوجات لرسول الله صلى الله عليه و سلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الاسلامى :: الحديث الشريف والسنه النبويه-
انتقل الى: